كتاب المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد (اسم الجزء: 1)

أَصْحَاب الحَدِيث؛ فَتَقَرّر بَيْنَنا وبَيْنَه على تَرْك مَنْ أثبته على حُرُوْف المُعْجَم في هذه الوَرَقَات:
خالِد بن طُلَيْق بن مُحَمَّد بن عِمرَان بن حُصَيْن، بَصْرِي، عن أَبِيه عن جَدِّه".
وقال ابن الجَوْزِي في "المَوْضُوْعَات" (١): "ضَعَّفُوْه".
وقال الذَّهَبِي في "المِيزَان"، و"المُغْنِي"، و"دِيْوَان الضُّعَفَاء": قال الدَّارَقُطْنِي: "لَيْس بالقَوِي".
وقال في "تارِيخِه" (٢): "وُلّي القَضَاء، فَلَم يُحْمَد".
وقال الحافظ في "اللِّسَان": قال ابن أَبِي حَاتِم: "كان قاضِي البَصْرَة"، ولم يَذْكُر فِيهِ جَرْحًا. وقال السَّاجِي: "صَدُوق يَهِم، والَّذي أَتِي مِنْه: رِوَايته عن غَيْر الثِّقَات". وذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات". اهـ.
وقال ابن النَّدِيْم في "الفِهْرِسْت": أَخْبَارِي رِوَاية مِنَ النَّسَّابِين، وكان مُعْجَبًا تَيّاهًا، ولاه المَهْدِي قَضَاء البَصْرَة، وَبَلَغ من تَيْهِه أنَّه كان إذا أُقِيْمَت الصَّلاة قام في مَوْضِعه فَرِحًا قام وحده، فقال له مَرَّة إِنْسَان: اسْتَو في الصَّف، فقال: بل يَسْتَوي الصَّف بي، وله من الكُتُب: كِتَاب "البُرْهَان"، وكِتَاب "المآثر"، وكِتَاب "المُزَوَّجَات"، وكِتَاب المُنَافِرَات".
تَوَلِّيْه القَضَاء:
قال أَبُو المُنْذِر الكَلْبِي في "نَسَب معَبْد واليَمْن الكَبِير": "وَلِي القَضَاء بالبَصْرَة".
---------------
(١) (٢/ ١٣١).
(٢) (٤/ ٢٧٧).

الصفحة 449