كتاب المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد (اسم الجزء: 1)

بِشَيْءٍ".
وقال حَنْبَل بن إِسْحَاق: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله يَقُولُ: سَلَمَة الأَحْمَر يحدِّثُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق أَحَادِيث صِحَاحًا؛ إِلا أنَّه عن حَمَّاد مُختلِطُ الحَدِيث".
وقال: حَدَّث عَنْ حَمَّاد، عَنْ إِبْرَاهِيم: "أَنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ أَحْرَمُوا في الثِّيَاب المُوَرَّدَةِ"، قال: فأَنْكَرُوْهُ عَلَيْهِ، وَحَدَّث عَن حَمَّاد أَحَادِيْثَ مُضْطَرِبَة.
وقال عَبْد الله بن عَلِي بن المَدِيْني: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: "سَلَمَة الأَحْمَر كَانَ يَرْوِي عَنْ حَمَّاد بن أَبِي سُلَيْمَان فَيَقْلِبُهَا، ولا يَضْبِطُهَا! وَضَعَّفَهُ. قال: وَسَمِعْتَ أَبِي، يَقُول: كَتَبْتُ عن سَلَمَة بن صَالِح حَدِيثًا كَثِيْرًا، وَرَمَيْتُ بِهِ".
وقال ابن عَمَّار: "ضَعِيْفٌ".
وقال مَرَّةً: "لَيْسَ أَحَدٌ يَرْوِي عَنْ ذَاكَ؛ ذَاكَ مَتْرُوكٌ".
وقال البُخَارِي في "تارِيخهِ": "غَلَّطُوْهُ في حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان. قَالَهُ عَلِي بن حُجْر".
وقال ابن الغَلَابِي: "لَيْسَ بِثِقَةٍ".
وقال الجَوْزَجَانِي في "أَحْوَال الرِّجَال": "مَائِلٌ عَن الطَّرِيْقِ".
وقال مُسْلِم في "الكُنَى والأَسْمَاء": "ضعِيْفُ الحدِيث".
وقال العِجْلِي: "كَان عَلَى قَضَاء وَاسِط، ضَعِيفٌ، وكَان يَزِيد بن هَارُون كَاتِبَهُ، وَكَان عَفِيْفًا".
وقال ابن أبي حَاتِم في "الجرْح والتَّعْدِيل": قال أبي "غَلَّطُوهُ في حَمَّاد".
وقال مَرَّةً: سَألتُ أبي عنه؟ فقال: "هو وَاهِي الحدِيث، ذَاهِبُ الحَدِيث، لا يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، يَقْرُبُ في الضَّعْفِ مِنْ سَوَّار بن مُصْعَب".

الصفحة 549