كتاب المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد (اسم الجزء: 2)

وقال الشَّيْخ الحُوَيْنِي: "كَذا! والصَّواب أنَّه مَتْرُوكٌ، وَقَد ضَعّفه الهَيْثَمِي جِدًّا في مَوْضِعٍ آخَر مِنْ "المَجْمَع"، وهو اللائِق" (١).
وقال الحَافِظ في "التَّهْذِيب": "ضَعِيفٌ" (٢).
وقال شَيْخنَا السُّلَيْمَانِي (٣)، وشَيْخُنَا الحُمَيّد (٤): "ضَعِيفٌ جِدًّا".
وقال الشَّيْخ الحُوَيْنِي: "واهٍ" (٥).
وَقَد أَغْرَب مَسْلَمَة في قَوْلِه: "مِصْرِيٌّ ثِقَةٌ".
والعَيْنِي في قَوْلِه في "النُّخَب" (٦) بَعْد أَنْ ذَكَرَ حَدِيثًا مِنْ طَرِيْقِه: "إِسْنَادُه صَحِيح".
وشَيْخُنَا أَبُو عَبْد الله عُثْمَان بن عَبْد الله السَّالمِي اليَمانِي العُتُمِي - وفقه الله - في قَوْلِه: "عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم هُو ابن مُحَمَّد بن سَعِيد لم أَجِدْهُ" (٧).
وَفَاتُهُ:
تُوُفِّي يَوْم الأَرْبِعَاء لإِحْدَى عَشْرَة خَلَتْ مِنْ شَهْر رَمَضَان، سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِين ومائتين.
---------------
(١) مَجَلّة التَّوْحِيد/ ذِي الحِجّة/ سَنَة ١٤١٨ هـ.
(٢) (٢/ ٢٠٥/ تَرْجَمَة صَخْر بن وَدَاعَة).
(٣) إِرْشَاد القَاصِي وَالدَّانِي.
(٤) سُنَن سَعِيد بن مَنْصُور (١/ ١٤٨).
(٥) تَفْسِير ابن كَثِير (١/ ٣٥٩)، تَنْبِيه الهَاجِد (٦/ ١٧٣).
(٦) (١٢/ ٢٨٠).
(٧) كِتَاب التَّوْحِيد لابن مَنْدَه (ص: ١٧٥) بِتَحْقِيقِهِ.

الصفحة 673