كتاب المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد (اسم الجزء: 2)

رَوَى عَنْه ابن خُزَيْمَة في "الصَّحِيح"، وأَبُو عَوَانَة في "المُسْتَخْرَج" (١).
وَذَكَرَهُ ابن يُونس في "تارِيخِه"، وَلم يَذْكُرْ فِيه شَيْئًا" (٢).
وَذَكَرَهُ ابن زُولَاق في كِتَابِه "فَضَائِل مِصْر وأَخْبَارُها وخَوَاصُّها" (٣) فِيْمَن كان بِمِصْر مِنْ رُوَاة الأَخْبَار والحَدِيث والفِقْه.
وَذَكَرَهُ ابن الكِنْدِي في مُقَدِّمَة كِتَابه "فَضَائل مِصْر المَحْرُوْسَة" (٤) في الشُّيُوْخ المَشْهُوْرين بِمِصْر.
ويُعَدُّ مِنْ أَهْل البُيُوْتَات العِلْمِيّة بِمِصْر (٥).
وَقَد ترْجَمَهُ ابن حِبَّان في "المَجْرُوحِين" وقال: "يَرْوِي عَنْ أَبِيه عن الثِّقَات الأَشْيَاء المَقْلُوْبَة، لا يُشْبِه حَدِيْثُهُ حَدِيثَ الثِّقَات عن أَبِيه، لا يجوْز الاحْتِجَاج بِخَبَرِه إذا انْفَرَد".
وَغَمَزَهُ ابن عَدِي فقال في "الكَامِل" (٦) في تَرْجَمَتِه لأَبِيْه سَعِيد بَعْدَ أنْ سَاق له حَدِيْثَيْن مُنْكَرَيْن قال: "وَكِلا الحدِيْثَيْن يَرْوِيْهِما عَنْه ابْنُه عُبَيْد الله، ولَعَل البَلاء مِنْ عُبَيْد الله؛ لأَنِّي رَأَيْتُ سَعِيد بن عُفَيْر عَنْ كُل مَنْ يَرْوِي عَنْهُم إِذا رَوَى عَنْه ثِقَة مُسْتَقِيمًا صَالِحًا".
قال الذَّهَبِي: "سَاق ابن عَدِي حَدِيْثَيْن مُنْكَرَيْن في تَرْجَمَة سَعِيد مِنْ رِوَايَة
---------------
(١) (برقم: ١٥٧٠، ٤٥٩٤).
(٢) اللِّسَان.
(٣) (ص: ٣٧).
(٤) (ص: ٥).
(٥) المَدَارِك للقاضِي عِيَاض (٣/ ٢٧٣).
(٦) (٤/ ٤٧٢).

الصفحة 687