كتاب تحفة الطالب والجليس في كشف شبه داود بن جرجيس

وجهه مزعة لحم" 1.
وقوله: "من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أَوْشَكَ 2 له بالغنى: إما 3 بموت عاجل، أو غنى عاجل" 4.
__________
1 أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب الزكاة –باب من سأل الناس تكثراً- 2/ 536 ط مصطفى البُغا، ومسلم في "صحيحه" كتاب الزكاة 3/ 720 عن ابن عمر رضي الله عنهما.
2 في ط: آل ثاني: "أو شكر".
3 في النسخ الخطية، والمطبوعة: "أو" والمثبت من مصادر الحديث.
4 أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/ 389، 442: حدثني وكيع حدثني بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
ووقع في الموضع الأول من المسند: "بشر بن سليمان" وهو خطأ نبه عليه الشيخ أحمد شاكر. وبشير بن سلمان هو أبو إسماعيل الكندي وثقه أحمد وابن معين.
وأخرج الحديث الترمذي فقال: عن بشير أبي إسماعيل، عن سيّار، عن طارق بن شهاب ... إلخ. "السنن 4/ 563".
وأخرجه أبو داود فقال: عن بشير بن سلمان عن سيّار أبي حمزة عن طارق ... إلخ. "السنن 2/ 296".
وقوله "عن سيار أبي حمزة" هو الصحيح، وما وقع في "المسند" خطأ نبه عليه غير واحدٍ من العلماء.
قال عبد الله بن الإمام أحمد "المسند 1/ 442": "حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن بشير أبي إسماعيل عن سيار أبي حمزة ... فذكره. قال أبي: وهو الصواب سيار أبو حمزة. قال: وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب بشيء". اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" في ترجمة سيار أبي الحكم: "وروى أبو داود

الصفحة 126