كتاب مسائل أبي الوليد ابن رشد (اسم الجزء: 2)

الساجد
وأما الساجد فاختلف فيه على قولين: أحدهما: أن عليه الوضوء، طال نومه أو لم يطل، كالمضطجع، والثاني: أنه لا وضوء عليه الا أن يطول، لأنه أخف حالا من المضطجع.
القاعد
وأما القاعد فقول واحد، لا وضوء عليه، الا أن يطول.
القائم والمحتبي
وأما القائم فلا وضوء عليه، لأنه لا يثبت، ولا يطول نومه، على حال، وكذلك المحتبي حكمه سواء مع القائم، لا فرق بينهما.
الراكع، المستند، الراكب
وأما الراكع فاختلف فيه على قولين، أحدهما؛ انه كالقائم حكمهما سواء والثاني أنه كالساجد، وقد تقدم الاختلاف في الساجد، فتحصل في الراكع ثلاثة أقوال.
وأما المستند فاختلف فيه على قولين، احدهما: أنه كالمضطجع، والثاني: أنه كالقاعد.
وأما الراكب فقولا واحدا: أنه كالقاعد سواء حكمهما واحد [201].
والله ولي التوفيق برحمته.

[217]- جرة زيت تنهرق بسبب فتح صاحب الدار بابه
وسئل رضي الله عنه، الرجل يسند جرة فيها زيت أو عسل

الصفحة 839