كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم (ت مقبل) (اسم الجزء: 3)

6370 - أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " نَعَمْ تُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ ابْنُ عَبَّاسٍ "
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
6371 - أَخْبَرَنِي [أَبُو] بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ * ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي وَابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى الْحَجِّ ، فَجَعَلَ " يَقْرَأُ سُورَةَ النُّورِ وَيُفَسِّرُهَا " ، فَقَالَ صَاحِبِي: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِ هَذَا الرَّجُلِ ، لَوْ سَمِعَتْ هَذَا التُّرْكَ لَأَسْلَمَتْ
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
__________
حاشية الشقيري :
- ما بين المعقوفين سقط من المطبوع ، وقد أثبته من النسخ (أ) و (ب) و (ج) .
* صوابه : "مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ" ، كما جاء في النسخ (أ) و (ب) و (ج) .
6372 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ مَجْلِسًا لَوْ أَنَّ جَمِيعَ قُرَيْشٍ فَخَرَتْ بِهِ لَكَانَ لَهَا فَخْرًا ، لَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ اجْتَمَعُوا حَتَّى ضَاقَ بِهِمُ الطَّرِيقُ ، فَمَا كَانَ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَجِيءَ وَلَا يَذْهَبَ ، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ كَأَنَّهُمْ عَلَى بَابِهِ ، فَقَالَ لِي: " ضَعْ لِي وَضُوءًا " ، قَالَ: فَتَوَضَّأَ وَجَلَسَ ، وَقَالَ لِي: " اخْرُجْ وَقُلْ لَهُمْ: مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْقُرْآنِ وَحُرُوفِهِ وَمَا أَرَادَ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ " قَالَ: فَخَرَجْتُ فَآذَنْتُهُمْ ، فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، قَالَ: فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ عَنْهُ وَزَادَهُمْ مِثْلَ مَا سَأَلُوا عَنْهُ أَوْ أَكْثَرَ ، ثُمَّ قَالَ: " إِخْوَانُكُمْ " ، قَالَ: فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي: " اخْرُجَ فَقُلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ -[662]- وَالْفِقْهِ فَلْيَدْخُلْ " فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ لَهُمْ ، قَالَ: فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، ثُمَّ قَالَ: " إِخْوَانُكُمْ " ، قَالَ: فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي: " اخْرُجْ فَقُلْ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْفَرَائِضِ وَمَا أَشْبَهَهَا فَلْيَدْخُلْ " قَالَ: فَخَرَجْتُ ، فَآذَنْتُهُمْ ، فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، ثُمَّ قَالَ: " إِخْوَانُكُمْ " ، قَالَ: فَخَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ لِي: " اخْرُجْ فَقُلْ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ الْعَرَبِيَّةِ وَالشِّعْرِ وَالْغَرِيبِ مِنَ الْكَلَامِ فَلْيَدْخُلْ " قَالَ: فَدَخَلُوا حَتَّى مَلَئُوا الْبَيْتَ وَالْحُجْرَةَ ، فَمَا سَأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرَهُمْ بِهِ وَزَادَهُمْ مِثْلَهُ ، قَالَ أَبُو صَالِحٍ: فَلَوْ أَنَّ قُرَيْشًا كُلَّهَا فَخَرَتْ بِذَلِكَ لَكَانَ فَخْرًا لَهَا ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ

الصفحة 661