كتاب المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة

فكأنهم سموها قتلة أو قتيلة لما تصوروه من تخييل النساء بالرجال فيما حكيناه وغيره قال الأعشى:
رب رفد هرقته ذلك اليوم ... م واسرى من معشر أقتال
وقال عبد الله بن قيس الرقيات:
واغترابي عن عامر بن لؤي ... في بلاد كثيرة الأقتال
وقال آخر:
اصبح الربع قد تبدل بالحي ... ي وجوهاً كأنها اقتال
وحدثنا أبو علي يرفعه باسناد قال يقال هما قتلان وهما حتنان وهما تنان أي مثلان قال ومنه قولهم ذهبت النبل حتنى أي مستوية.

الصفحة 167