كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 13)
وفي رواية: لئن كان بسر بن سعيد
وعبد الله بن عبد الملك من الجنة في درجةٍ واحدة لأن أعيش بعيش عبد الله بن عبد الملك وأكون معه في درجته أحب إلي من أن أعيش بعيش بسر ابن سعيد وأكون معه في درجته.
وفي رواية عن مالك بن أنس: لئن تجاوز الله لعبد الله سرفه لا يلت بسراً اجتهاده: يريد لا ينقصه، وكانت أم هيثم الأعرابية تدعو: يا من لا يفات، ولا يلات، ولا تغلطه الأصوات.
توفي عبد الله بن عبد الملك سنة مائة.
عبد الله بن عبد الملك
أبو العباس القرشي الجمحي روى عن الأوزاعي بسنده عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل ".
وعن الأوزاعي بسنده عن أبي هريرة قال: قلت يوم حنين والخيل تمرع بنا في آثار - وفي رواية: في أدبار - العدو: أكان مسيرنا هذا يا رسول الله في الكتاب السابق؟ قال: " نعم ".
الصفحة 25
344