كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 15)

أكتب إليه، قال: فابدأ به.
وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت أيوب يبدأ بأحدٍ في الكتاب إلا عبد الرحمن بن القاسم، فقلت له: فقال: إن سيد!.
قال إبراهيم بن حمزة: كان عبد الرحمن بن القاسم يعين أباه في خصومةٍ على ابن أبي عتيق، وكانت أمه - وهي ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - تقول له: تعين أباك على خالك؟ والله لتضطجعن حتى أطأ رقبتك! فيضطجع لها، فتطأ على رقبته، فيقول لها القاسم: يا أم عبد الرحمن، من شاء أن يعقه ولده عقه.
مات عبد الرحمن عن القاسم بالشام سنة ست وعشرين ومائة.
وفي رواية: مات بالمدينة.
وقال الفلاس: مات عبد الرحمن بن القاسم في ولاية مروان بن محمد، وهو آخر من ولي من بني أمية، وقتل مروان سنة إحدى وثلاثين.
وقال الحافظ: وقد قدمنا أنه مات في أيام الوليد بن يزيد.

عبد الرحمن بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي
حدث عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: " أنت أمامي يوم القيامة، فيدفع إلي لواء الحمد، فأدفعه إليك، وأنت تذود الناس عن حوضه "

الصفحة 13