كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 15)

وعن أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل القاضي المحاملي بسنده عن أبي هريرة قال: زار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبر أمه، فبكى، وأبكى من حوله، فقال: " استأذنت ربي - عز وجل - في أن استغفر لها، فلم يأذن لي، واستأذنت في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت " سئل الخطيب عن أبي طالب عبد الرحمن بن محمد الشيرازي، فقال: كذاب، يدعي أن رجلاً حدثه عن القاضي المحاملي، وليس كذلك.
توفي أبو طالب عبد الرحمن بن محمد الشيرازي عند صلاة المغرب من ليلة الجمعة، ودفن من الغد بعد الظهر السابع من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن لصيق قبر أبي إسحاق القباني.
صنف مجلدة " في الدعوات قد أدخل فيها ما ليس من الدعوات، دلت منه على تخلف شديد. وكان خطه رديئاً.

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار
حدث عن هشام بن خالد بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة، ولم ير فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا. "

الصفحة 31