كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 16)
عتبة بن حماد أبو خليد القارئ الحكمي
إمام المسجد الجامع بدمشق. حدث عن الأوزاعي بسنده إلى معاذ بن جبل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.
قال أبو خليد: أقمت على مالك بن أنس فقرأت الموطأ في أربعة أيام، فقال: علم جمعه شيخ في ستين سنة، أخذتموه في أربعة أيام، لافقهتم أبداً.
عتبة بن ربيعة بن عبد شمس
ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب، أبو الوليد القرشي العبشمي.
قدم على قيصر في جماعة من قريش لاستخلاص أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية، وكان شاعراً.
وولد ربيعة بن عبد شمس عتبة وشيبة، قتلا يوم بدر كافرين دعوا إلى البراز، ومعهم الوليد بن عتبة، فخرجوا ثلاثتهم بين الصفين، فخرج إليهم حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث بن المطلب، فقتلوهم، وضرب شيبة رجل عبيدة بن الحارث فقطعها، فمات راجعاً مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصفراء على ليلة من بدر.
الصفحة 48
376