كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 16)
عثمان بن إسماعيل بن عمران
أبو محمد الهذلي كان يسكن خارج باب الصغير. حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى بلال بن سعد عن أبيه قال: قيل يا رسول الله، ماللخليفة من بعدك؟ قال: مثل الذي لي إذا عدل في الحكم، وقسط في القسط، ورحم ذا الرحم، فمن لم يفعل ذلك فليس مني ولست منه يريد الطاعة في الطاعة لله، والمعصية في المعصية لله.
وحدث عثمان بن إسماعيل عن مروان الفزاري بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تخيروا بين الأنبياء.
عثمان بن أيمن الدمشقي
حدث عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من خرج يريد علماً يتعلمه فتح له باب إلى الجنة، وفرشته الملائكة أكنافها، وصلت عليه ملائكة السموات وحيتان البحور، وللعالم من الفضل على العابد كفضل القمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكنهم ورثوا العلم. فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بخطة موت العالم مصيبة ولا تجبر، وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، موت قبيلة أيسر من موت عالم.
عثمان بن أبي بكر بن حمود
ابن أحمد أبو عمرو السفاقسبي المغربي قدم دمشق طالب علم، وسمع بها. وحدث أبو عمرو عثمان وأخذ بلحيته، عن محمد بن إسحاق العبدي وأخذ بلحيته، بسنده إلى أنس وأخذ بلحيته، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخذ بلحيته يقول: " لا يؤمن العبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، قال: وقبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على لحيته وقال: آمنت بالقدر خيره وشره، حلوه ومره. ".
الصفحة 77
376