كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 21)

نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات "، وفي المضجع: " لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ".

القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب
السلولي مولاهم كان مع أبيه بدمشق، وخرج إلى مصر، وولي إمرتها خلافةً عن أبيه في خلافة هشام، ثم أقره هشام عليها حين خرج أبوه إلى إفريقية أميراً عليها.

القاسم بن عثمان
أبو عبد الملك العبدي الجوعي الزاهد روى عن عبد الله بن نافع المدني بسنده عن ابن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ".
قال أبو عبد الرحمن السلمي: قاسم بن عثمان الجوعي من جلة المشايخ.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان يقدم في الفضل على ابن أبي الحواري.
وقال أبو جعفر الحداد: دخلت دمشق، فوقفت على قاسم الجوعي وهو يتكلم، وهو شيخ الدمشقيين، فسمعته يتكلم في الإيثار، فدخل عليه رجل من خارج الحلقة حتى جاء إلى القاسم وفي

الصفحة 29