كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 23)

توفي أبو جعفر سنة اثنين وعشرين وثلاث مئة، وقيل: سنة سبع عشرة وثلاث مئة وهو ابن نيفٍ وستين سنة.

محمد بن عبد الرحمن بن السندي
ابن موسى أبو بكر الهمذاني الطرائفي قال أبو بكر: حضرت بدمشق عند ابن جوصا فجعلت أتملقه فقلت: أيها الشيخ مثلك مثل ما قال كثير عزة: من الخفيف
وإذا الدر زان حسن وجوهٍ ... كان للدر حسن وجهك زينا
وتزيدين أطيب الطيب طيباً ... أن لمستيه أين مثلك أينا
فقال: هون عليك؛ حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا يغر المدح من عرف نفسه.
قال وسمعته يقول: وأي عقوبةٍ على أهل الجهل أشد من موت أهل العلم؟

محمد بن عبد الرحمن بن سهل
ابن مخلد أبو عبد الله الأصبهاني الغزال سمع بدمشق.
وحدث عن محمد بن موسى بن النعمان، بسنده إلى أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلةٍ عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره " أنكر هذا الحديث.
توفي أبو عبد الله الغزال سنة تسع وستين وثلاث مئة.

الصفحة 7