كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 28)

وقال: أخذ بيدي أبو أمامة قال: أخذ بيدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: يا أبا أمامة، إن من المؤمنين من يلين له قلبي.
وقال: ركبت البحر عام قبرس مع ثلاثة عشر رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وفضالة بن عبيد، وعمير بن سعد، ومعاوية وهو الأمير.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: أبو راشد الحبراني: شامي، تابعي، ثقة، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الشام: أبو راشد الحبراني. من حمير. كان يصفر لحيته.

أبو الربيع الدمشقي
إن لم يكن سليمان بن عتبة فهو آخر.

أبو رجاء بن أخي أبي إدريس الخولاني.
عن أبي رجاء، عن أبي إدريس عمه: أنه كان بدمشق قاعداً في يوم بارد، فأراد أن يخلع خفيه فيتوضأ، فمر به بلال مؤذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا بلال، كيف كان نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ؟ قال: يمسح على الخفين والخمار، فقال: الحمد لله. وترك خفيه، ولم يخلعهما.

الصفحة 318