كتاب مختصر تاريخ دمشق (اسم الجزء: 28)

أن يتطول بإسقاط هذه البقية عنك، فإن سهل ذلك وإلا نجمها علي وعلى رجالي حتى يقاضوا بها في كل نجم. ثم قال للمروذي: هذا رجل من مشايخي، وأم زوجته ببغداد تولت تربيتي، وقد استكتبته على أموري، وما احتاج إلى قباله من الضياع بمصر، وليس يزيلك عن رسمك. فأخذ خاتماً له كان يختم به الكتب بحضرته فأعطانيه، وسألني عن العجوز التي ربته، فقلت له: هي معي بمصر، وانصرفت من عنده إلى منزلي. فكان أول من هنأني بمحلي منه ابن المدبر، ورجعت إلى نعمتي معه في مدة يسيرة.

يوسف بن إسماعيل بن يوسف
أبو يعقوب الساوي الصوفي قال أبو نعيم الحافظ: قدم أصبهان في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة. كثير الحديث.
قال الحاكم أبو عبد الله: أبو يعقوب الساوي كان من الصالحين. التقينا ببغداد سنة إحدى وأربعين، ثم ورد خراسان سنة ثلاث وأربعين، وأقام بنيسابور مدة، ثم خرج إلى مرو، وبقي بمرو إلى أن مات بها سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

يوسف بن أيوب بن شادي الملك الناصر صلاح الدين
سلطان المسلمين، وقامع المشركين. فاتح البيت المقدس وبلاد الساحل، ومخلصها من أيدي الكافرين، رحمه الله.

الصفحة 69