كتاب مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (اسم الجزء: 2)
سَوَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ افْتَرَضَ اللَّهُ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهِ خَاتَمَهَا حَوْلا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَلَّى صَلاةَ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ الْفَرِيضَةِ فَقَالَ {علم أَن سَيكون مِنْكُم مرضى} الآيَةُ كُلُّهَا فَنَسَخَتْ هَذِهِ الآيَةُ مَا كَانَ قبلهَا قَالَ {وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة} فَهُمَا فَرِيضَتَانِ وَاجِبَتَانِ لَا رُخْصَةَ فِيهِمَا
الصفحة 398