كتاب مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (اسم الجزء: 4)
قُلْتُ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ
يُقَالُ هَذَا حَدِيثٌ حسن صَحِيح
وَحكي عَن عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وروى جرير ابْن حَازِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ
وَحَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ أَصَحُّ
وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا صَادَ ضَبُعًا أَنَّ عَلَيْهِ الْجَزَاءَ
وَابْنُ أَبِي عَمَّارٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ وَهُوَ مَكِّيٌّ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بن يزِيد المقريء يَقُولُ أَذْكُرُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِمَكَّةَ لَحْمَ ضَأْنٍ بِدِرْهَمٍ رُبَّمَا كَانَ يَصْعُبُ عَلَيْهِ لأَنَّهُ كَانَ يُبَاعُ بِهَا لَحْمُ ضَبُعٍ ثُمَّ سَأَلْتُ أَنَا بَعْضَ الْعُلَمَاءِ بِهَا
الصفحة 77