كتاب مجالس التذكير من حديث البشير النذير
خُطْبَةُ الِافْتِتَاحِ
‹‹ نُورِدُ فِيمَا يَلِي الْخُطْبَةُ الَّتِي يَفْتَتِحُ بِهَا الشَّيْخُ ابْنُ بَادِيسَ دَرْسَهُ فِي التَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ››
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .. مِنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ...
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ. وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ..
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ...
الصفحة 27