كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 1)
385 - حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: «§رَكِبْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
386 - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ دَفَعَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَصَارَ إِلَى الْمَضِيقِ، فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَاءَ فَجَعَلَ يَتَوَضَّأُ وَأُسَامَةُ يَصُبُّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الصَّلَاةَ، قَالَ: «§الْمُصَلَّى أَمَامَكَ»
387 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ، قَالَ: دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَآبَةُ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَدَنِي أَنْ يَأْتِيَنِي وَلَمْ يَأْتِنِي مُنْذُ ثَلَاثٍ» . قَالَ: وَإِذَا كَلْبٌ، قَالَ أُسَامَةُ: فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى رَأْسِي فَصِحْتُ، فَقَالَ: «مَا لَكَ يَا أُسَامَةُ؟» فَقُلْتُ: كَلْبٌ. فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُتِلَ، ثُمَّ أَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: " مَا لَكَ لَمِ تَأْتِنِي، وَكُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِي لَمْ تُخْلِفْنِي، فَقَالَ: §إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِيرُ "
388 - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: «§أَلَا مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ فِي رَوْضَةٍ، وَحِبْرَةٍ فِي إِقَامَةِ الْأَبَدِ»
الصفحة 162