كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 1)
97 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا مَوْلًى لِعُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَرُقَيَّةُ جَالِسَةٌ، فَمَا رَأَيْتُ اثْنَيْنِ أَحْسَنَ مِنْهُمَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَجَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدَخَلْتَ عَلَيْهِمَا؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «§هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا أَحْسَنَ مِنْهُمَا» ، قُلْتُ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ جَعَلْتُ أَنْظُرُ مَرَّةً إِلَى رُقَيَّةَ وَمَرَّةً إِلَى عُثْمَانَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللهُ «وَهَذَا كَانَ قَبْلَ نُزُولِ آيَةِ الْحِجَابِ»
98 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَلَدُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى ابْنَتِهِ وَهِي تَغْسِلُ رَأْسَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: " يَا بُنَيَّةُ: §أحْسِني إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ فَإِنَّهُ أَشْبَهُ أَصْحَابِي بِي خُلُقًا "
99 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ الرَّازِيُّ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، امْرَأَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَفِي يَدِهَا مُشْطٌ، فَقَالَتْ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آنِفًا رَجَّلْتُ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟» قُلْتُ: بِخَيْرٍ، قَالَ: «§أَكْرِمِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَشْبَهِ أَصْحَابِي بِي خُلُقًا»
الصفحة 76