كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 4)

4231 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ ذِي مَخْبَرِ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا، يَفُونَ سَنَتَيْنِ ويَغْدِرُونَ فِي الثَّالِثَةِ، أَوْ يَفُونَ أَرْبَعًا ويَغْدِرُونَ فِي الْخَامِسَةِ، فَيَنْزِلُ جَيْشًا مِنْكُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ، فَتُقَاتِلُونَ ذَلِكَ الْعَدُوَّ، فَيَفْتَحُ اللهُ لَكُمْ، فَتَنَصْرِفُونَ بِمَا أَصَبْتُمْ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، فَتَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ، ذِي تُلُولٍ، فَيَقُولُ قَائِلُكُمْ: اللهُ غَلَبَ، وَيَقُولُ قَائِلُهُمُ الصَّلِيبُ غَلَبَ، فَيَتَدَاوَلُونَهَا فَيَغْضَبُ الْمُسْلِمُونَ، وَصَلِيبُهُمْ مِنْهُمْ غَيْرُ بَعِيدٍ، فَيَثُورُ ذَلِكَ الْمُسْلِمُ إِلَى صَلِيبِهِمْ فَيَدُقُّهُ، ويَبْرُزُونَ إِلَى كَاسِرِ صَلِيبِهِمْ، فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ، فَتَثُورُ تِلْكَ الْعِصَابَةُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ، وَيَثُورُ الرُّومُ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ، فَيَقْتُلُونَ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُسْتَشْهَدُونَ، فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ: قَدْ كَفَيْنَاكَ حَدَّ الْعَرَبِ وبَأْسَهُمْ، فَمَاذَا نَنْتَظِرُ؟ فَيَجْمَعُ لَكُمْ حَمْلَ امْرَأَةٍ ثُمَّ يَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٍ تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا "

4232 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ ذِي مَخْبَرِ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

4233 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ صُلَيْحٍ، عَنْ ذِي مَخْبَرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

الصفحة 236