كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 4)

§حَيَّانُ بْنُ بُحٍّ الصُّدَائِيُّ
3575 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَفَرَ قَوْمِي فَأُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَهَّزَ إِلَيْهِمْ جَيْشًا فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَوْمِي عَلَى الْإِسْلَامِ، قَالَ: «كَذَلِكَ؟» ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَتْبَعْتُهُ لَيْلَتِي إِلَى الصَّبَّاحِ فَأَذِنْتُ بِالصَّلَاةِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَعْطَانِي إِنَاءً فَتَوَضَّأْتُ فِيهِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ فِي الْإِنَاءِ فَنَبَعَ عُيُونٌ فَقَالَ: «§مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَلْيَتَوَضَّأْ» ، فَتَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ، وَأَمَرَنِي عَلَيْهِمْ وَأَعْطَانِي صَدَقَتَهُمْ
فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا ظَلَمَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ»
ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ صَدَقَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §الصَّدَقَةَ صُدَاعٌ وَحَرِيقٌ فِي الْبَطْنِ وَدَاءٌ» ، فَأَعْطَيْتُهُ صَحِيفَةَ إِمْرَتِي وَصَدَقَتِي، فَقَالَ: «مَا شَأْنُكَ؟» ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَقْبَلُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَا سَمِعْتُ؟، فَقَالَ: «هُوَ مَا سَمِعْتَ»
§حَيَّانُ بْنُ أَبْجَرَ الْكِنَانِيُّ يُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ
3576 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، ثنا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَيَّانَ جَدَّ ابْنِ أَبْجَرَ الْأَكْبَرَ يَقُولُ: «§دَعِ الدَّوَاءَ مَا احْتَمَلَ جَسَدُكَ الدَّاءَ»
3577 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ حَيَّانَ بْنَ أَبْجَرَ الْكِنَانِيَّ، «§نَقَرَ عَنْ بَطْنِ امْرَأَةٍ ثِيَابَهَا حَتَّى عَالَجَها»

الصفحة 36