كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 6)

§عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ
6021 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَيُقْرِئُهُ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَقَالَ: «§الْحَمْدُ لِلَّهِ كِتَابُ اللهِ وَاحِدٌ، فِيكُمُ الْأَسْوَدُ وَالْأَحْمَرُ، اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَقْوَامٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ، يُقِيمُونَ حُرُوفَهُ، كَمَا يُقَامُ السَّهْمُ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَتَعَجَّلُونَ أَجْرَهُ، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ»
6022 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ يُقْرِئُ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَقَالَ: «§الْحَمْدُ لِلَّهِ كِتَابٌ وَاحِدٌ فِيكُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ، اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، اقْرَأُوا الْقُرْآنَ، اقْرَأُوا قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَقْوَامٌ يُقِيمُونَهُ، كَمَا يُقَامُ السَّهْمُ، وَلَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَتَعَجَّلُونَ أَجْرَهُ، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ»
§ابْنُ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ
6023 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: «§مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِرًا يَدَيْهِ قَطُّ فِي الدُّعَاءِ عَلَى مِنْبَرٍ، وَلَا غَيْرِهِ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَعَقَدَ الْوُسْطَى بِالْإِبْهَامِ»

الصفحة 206