كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 9)

8662 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " §لَوْ قِيلَ لِأَحَدِكُمْ: لَوْ غَدَوْتَ إِلَى الْقَرْيَةِ كَانَ لَكَ أَرْبَعُ مِائَةِ قَلَائِصَ كَانَ يَقُولُ: قَدْ أَنَى لِي أَنْ أَغْدُوَ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ غَدَا فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ كَانَتْ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعٍ وَأَرْبَعٍ حَتَّى عَدَّ شَيْئًا كَثِيرًا "
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ فَخَرَجَ أَتَاهُ النَّاسُ إِلَى دَارِهِ، فَيَقُولُ: «عَلَى مَكَانِكُمْ» ، ثُمَّ يَمُرُّ بِالَّذِينَ يُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ فَيَقُولُ: «أَبَا فُلَانٍ بِأَيِّ سُورَةٍ أَنْتَ؟» فَيُخْبِرُهُ، فَيَقُولُ: «فِي أَيِّ آيَةٍ» فَيُخْبِرُهُ §فَيَفْتَحُ عَلَيْهِ الْآيَةَ الَّتِي تَلِيهَا، ثُمَّ يَقُولُ: «تَعَلَّمْهَا فَإِنَّهَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» ، قَالَ: فَيَظُنُّ الرَّجُلُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ خَيْرٌ مِنْهَا، ثُمَّ يَمُرُّ بِالْآخَرِ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى يَقُولَ ذَلِكَ لِكُلِّهِمْ
8663 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ كَانَ: §يَقْرَأُ لِلرَّجُلِ الْآيَةَ، ثُمَّ يَقُولُ: «لَهِيَ خَيْرٌ مِمَّا اطَّلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ - أَوْ مِمَّا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ -» حَتَّى يَقُولَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ
8664 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «§مَنْ أَرَادَ خَيْرَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فَلْيُثَوِّرِ الْقُرْآنَ، فَإِنَّ فِيهِ خَيْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ»
8665 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: «§مَنْ أَرَادَ عِلْمًا فَلْيُثَوِّرِ الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ خَيْرُ الْأَوَّلِينَ وَخَيْرُ الْآخَرِينَ»

الصفحة 135