كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 17)
328 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ §رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَنَادَى فِيهِم: يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ "
329 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبِي ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَاصِمٍ، امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً نَتَطَيَّبُ ونَخْرُجُ وَهُو أطْيَبُنَا رِيحًا مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَدَّهِنَ فَقُلْنَا لَه: مَا هَذِه الرِّيحُ؟ قَالَ: §أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ ذَلِك إِلَيْه «فَأَمَرَنِي أَنْ أَلْبَسَ عَلَيَّ ثَوْبِي - يَعْنِي يُغَطِّي فَرْجَهُ - ثُمَّ تَفَلَ فِي يَدِهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهَا ظَهْرِي وَبَطْنِي»
330 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أُمِّ عَاصِمٍ، امْرَأَةِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ نِسْوَةً، وَإنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَّا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِن صَاحِبَتِهَا، وَكَانَ عُتْبَةُ أَطْيَبَ رِيحًا، وَكَان إِذَا خَرَجَ عُرِفَ مِن رِيحٍ طَيِّبََةٍ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِك فَقَالَتْ: §اتَّخَذَهُ الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ فَشَكَا ذَلِك إِلَيْه «فَأَمَرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ، ثُمّ تَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ فَمَسَحَ ظَهْرَهُ وَبَطْنَهُ»
الصفحة 133