كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 17)
390 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُزَيْغٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ الطَّائِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ وَهُو بِالْمَوْقِفِ بِجَمْعٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقْبَلَتُ مِن جَبَلَيْ طَيِّئٍ فَأَكْلَلْتُ نَفْسِي وَأَتْعَبْتُ رَاحِلَتِي وَاللهِ مَا نَزَلْتُ جَبَلًا إِلَّا وَقَدْ وَقَفْتُ عَلَيْه فَهَل لِي مِن حَجٍّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ: «§مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَذِه الصَّلَاةَ وَقَدْ أَتَى عَرَفَةَ لَيْلًا أَو نَهَارًا فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ وَتَمّ حَجُّهُ»
391 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَخْرَمُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ وَهُو بِجَمْعٍ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي امْرُؤٌ مِنْ طَيِّئِ الْجَبَلَيْنِ، وَإِنِّي قَدْ أَذْلَلْتُ رَاحِلَتِي وَاللهِ مَا نَزَلُتُ جَبَلًا وَقَفْتُمْ بِهِ إِلَّا وَقَفْتُ عَلَيْه فَهَل لِي مِن حَجٍّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ: «§مَنْ شَهِدَ مَعَنَا هَذِه الصَّلَاةَ فَقَدْ تَمّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ»
392 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ -[154]-،
393 - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُمَرَ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الزِّيَادِيُّ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زَيْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، قَالَ " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ بِجَمْعٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَل لِي مِن حَجٍّ؟ فَقَالَ: «§مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَذِه الصَّلَاةَ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَقَدْ أَفَاضَ قَبْلَ ذَلِك مِن عَرَفَاتٍ لَيْلًا أَو نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ»
الصفحة 153