كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 17)

§شُرَيْحُ بْنُ هانئٍ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ
419 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
420 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
§أَبُو لَبِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ
421 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى جلبا، فَأَعْطَاهُ دِينَارًا فَقَالَ: «اشْتَرِ لَنَا شَاةً» فَانْطَلَقَ فَاشْتَرَى شَاتَيْنِ بِدِينَارٍ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَبَاعَهُ شَاةً بِدِينَارٍ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي صَفْقَةِ يَمِينِكَ» قَالَ: فَإِنْ كُنْتُ لَأَقُومُ فِي الْكُنَاسَةِ فَمَا أرْجِعُ إِلَى أَهْلِي حَتَّى أَرْبَحَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا
§مَنِ اسْمُهُ عُيَيْنَةُ
§عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ
422 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ التَّوَّزِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ خَالِدٍ الرَّقِّيِّ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ عُقْبَةَ، شَيْخٍ مِنْ فَزَارَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ وَحِصْنٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَهُمْ جُلُوسٌ جَمِيعًا عَلَى الْأَرْضِ فَدَعَا لِعُيَيْنَةَ بِنُمْرُقَةٍ فَأَجْلَسَهُ عَلَيْهَا وَقَالَ: «§إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

الصفحة 160