كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 18)

887 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ، وَأَمَرَنَا بِزَكَاةِ الْفِطْرِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ
888 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نَمِرٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: §أُمِرْنَا بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ، وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ وَكُنَّا نَصُومُهُ، وَأُمِرْنَا بِنِصْفِ صَاعٍ كُلُّ إِنْسَانٍ حُرٍّ وَعَبْدٍ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، أَو ذَكَرٍ أَو أُنْثَى، فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ، وَكُنَّا نُخْرِجُهُ
889 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا، فَكَأَنِّي انْظُرُ إِلَى أَثَرِ الوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ
890 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيرِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ سَعْدٍ، فَقَامَ عَلَى بَابِهَا فَسَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ، ثُمَّ سَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ، ثُمَّ سَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا فَتَبِعَهُ سَعْدٌ يَسْعَى فِي أَثَرِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَاللهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ إِلَّا لِتُكْثِرَ لَنَا مِنْ سَلَامِكَ، فَدَخَلَ وَوَضَعَ مَاءً يَتَبَرَّدُ فَاغْتَسَلَ، فَأُتِيَ بِمِلْحَفَةٍ قَدْ صُبِغَتْ بِالْوَرْسِ فَلَبِسَهَا فَلَقَد رَأَيْتُ رَدْعَ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ، ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ: " §اللهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ أُتِيَ بِحِمَارٍ فَجَعَلَ عَلَيْهِ قَطِيفَةً مَا هِيَ بِخَزٍّ وَلَا مَرْعَزِيٌّ وَأَرْسَلَ مَعَهُ ابْنَهُ يَرُدُّهُ الْحِمَارَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْمِلْهُ بَيْنَ يَدَيَّ» فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَحْمِلُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، هُوَ أَحَقُّ بِصَدْرِ حِمَارِهِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْحِمَارُ لَكَ، قَالَ: «احْمِلْهُ خَلْفِي»

الصفحة 349