كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 18)
956 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَا: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الحِنَّائِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةُ: {§وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] انْطَلَقَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَخْمَةٍ مِنْ جَبَلٍ فَعَلَا أَعْلَاهَا حَجَرًا ثُمَّ قَالَ: " يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ إِنِّي نَذِيرٌ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُم كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَى أَهْلِهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ: يَا صَاحِبَاهُ، يَا صَاحِبَاهُ أُتِيْتُمْ أُتِيْتُمْ "
957 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَرْمِيُّ، ثَنَا أُنَيْسُ بْنُ سَوَّارٍ الْجَرْمِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ قَبِيصَةَ الْهِلَالِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّ الشَّمْسَ انْكَسَفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى بَدَتْ لَهُمُ النُّجُومُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَطَالَ فِيهَا الْقِيَامَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: «§إِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ، فَإِنَّمَا هُوَ تَخْوِيفٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا، فَصَلُّوا مِثْلَ أَحْدَثِ صَلَاةٍ صَلَّيْتُمُوهَا»
-[375]-
958 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
الصفحة 374