كتاب المعجم الكبير للطبراني (اسم الجزء: 24)

21 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، ثنا عَمِّي، ثنا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَبِيبٍ الْأَعْرَجِ، مَوْلَى عُرْوَةَ، أَنَّ نُدْبَةَ، مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ مَيْمُونَةَ أَرْسَلْتَهَا إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا - قَالَتْ: فَجِئْتُهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ عَزَلَ فِرَاشَهُ عَنْ فِرَاشِ امْرَأَتِهِ بِنْتِ مِشْرَحٍ، فَقَالَتْ: أَيْنَ هُوَ أَمُغَاضِبٍ هُوَ امْرَأَتَهُ؟ قِيلَ: لَا، وَلَكِنَّهَا إِذَا حَاضَتِ اعْتَزَلَهَا، قَالَتْ: فَرَجَعْتُ إِلَى مَيْمُونَةَ فَأَخْبَرْتُهَا كَيْفَ وَجَدْتُهُ، قَالَتْ: ادْعِيهِ لِي فَدَعَوْتُهُ لَهَا، فَقَالَتْ: أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَاللهِ «كَانَ §لَيُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ»
§أُمُّ مَنْبُوذٍ الْمَكِّيَّةُ، عَنْ مَيْمُونَةَ
22 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ، أَنَّ أُمَّهُ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهَا بَيْنَا هِيَ جَالِسَةٌ عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَتْ: مَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا؟ فَقَالَ: أُمُّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي حَاضَتْ، فَقَالَتْ: أَيْ بُنَيَّ وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ؟ لَقَدْ «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ مُتَّكِئَةٌ حَائِضًا قَدْ عَلِمَ ذَلِكَ فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا فَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا، وَيَدْخُلُ عَلَيْهَا قَائِمَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا وَيَتْلُو الْقُرْآنَ، وَتَقُومُ وَهِيَ حَائِضٌ فَتَبْسُطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فِي مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا» ، أَيْ بُنَيَّ وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ

الصفحة 13