كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ت الحوفي (اسم الجزء: 3)
أخذه من قول الفرزدق:
كان الفداء له صدور رماحنا ... والخيل إذ رهج الغبار مثار1
وكذلك قوله "المتنبي" أيضا:
أين أزمعت أيهذا الهمام ... نحن نبت الربا وأنت الغمام2
أخذه من بشار حيث قال:
كأن الناس حين تغيب عنهم ... نبات الأرض أخطأه القطار3
وكذلك قوله "المتنبي":
فلا زالت ديارك مشرقات ... ولا دانيت يا شمس الغروبا
لأصبح آمنا فيك الرزايا ... كما أنا آمن فيك العيوبا4
__________
1 من قصيدة له في مناقضة جرير "الديوان 2/ 469".
2 مطلع قصيدته في مدح المتنبي حينما عزم على الرحيل عن أنطاكية. "الديوان 4/ 79".
3 من قصيدته في الفخر "الديوان 3/ 247" والبيت في الديوان:
كأن الناس حين تغيب عنهم ... نبات الأرض أخلفه القطار
القطار: بكسر القاف جمع قطر وقطرة والمراد المطر، وبضم القاف المطر الغزير.
4 من قصيدته في مدح علي بن محمد بن سيار التميمي.
"الديوان 1/ 167" التي مطلعها:
ضروب الناس عشاق ضروبا ... فأعذرهم أشفهم حبيبا