كتاب مختصر أخلاق حملة القرآن

وَسُجُودُهُمَا, وجلوسهما، أيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} [الإسراء: ... 106] (¬1).
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: جَمِيعُ مَا قُلْتُهُ يَنْبَغِي لأَهْلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَتَخَلَّقُوا بِجَمِيعِ مَا حَثَثْتُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيل الأَخْلاقِ، وَيَنْزَجِرُوا عَمَّا كَرهْتُهُ لَهُمْ مِنْ دَنَاءَةِ الأَخْلاقِ.
وَاللهُ المُوَفِّقُ لَنَا وَلَهُمْ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ.
والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
تم جميع الكتاب
* * *
¬_________
(¬1) إسناده صحيح.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 521, 10/ 526) , وأبو عبيد في فضائل القرآن (216) , والطبري في جامع البيان (15/ 116 - ط التركي)، كلهم من طريق سفيان عن عبيد به.

الصفحة 68