كتاب المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين (اسم الجزء: 3)
الثَّانية: ما إذا لم يكُن هناك مُسوِّغ لهذه الأعمال، لا واقعًا ولا ظاهرًا، وإنَّما قام الفاعل بذلك مُتأثِّرًا عن قوى حيوانيَّة، وهذا هو المُتبادر من الرِّواية، بشهادة قوله: «إنَّما أنا بَشر»، ولازم ذلك أن يكون صلى الله عليه وسلم فاحشًا، ولعَّانًا، وسبَّابًا .. » (¬١).
---------------
(¬١) «الحديث النبوي بين الرواية والدراية» (ص/٥٨٩ - ٥٩٠).