كتاب المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين (اسم الجزء: 3)
المَطلب الأوَّل
سَوق حَديثِ الشُّؤم في الدَّار والمرأة والفَرس
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّما الشُّؤم في ثلاثة: في الفَرس، والمرأة، والدَّار» (¬١) متَّفق عليه.
وعنه رضي الله عنه أنَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا عدوى ولا طِيَرة، والشُّؤم في ثلاث: في المرأة، والدَّار، والدَّابة» (¬٢) متَّفق عليه.
وعن سهل بن سعد السَّاعدي صلى الله عليه وسلم، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنْ كان في شيءٍ، ففي المرأة، والفَرس، والمسكن» (¬٣) متَّفق عليه.
وعن جابر رضي الله عنه يُخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن كان في شيءٍ ففي الرَّبْع (¬٤)، والخادم، والفَرس»، يعني الشُّؤم، رواه مسلم.
---------------
(¬١) أخرجه البخاري في (ك: الجهاد والسير، باب ما يذكر من شؤم الفرس، رقم: ٢٨٥٨)، ومسلم في (ك: الطب والمرضى والرقى، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: ٢٢٢٥).
(¬٢) أخرجه البخاري في (ك: الطب، باب: الطيرة، رقم: ٥٧٥٣)، ومسلم في (ك: الطب والمرضى والرقى، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: ٢٢٢٥).
(¬٣) أخرجه البخاري في (ك: الجهاد والسير، باب ما يذكر من شؤم الفرس، رقم: ٢٨٥٩)، ومسلم في (ك: الطب والمرضى والرقى، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: ٢٢٢٦).
(¬٤) الرَّبع: الموضع الذي ينزل فيه، والدَّار وما حولها، «فتح المنعم» (٨/ ٦٢٢).