كتاب المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين (اسم الجزء: 2)

أهلُ الجاهليَّة ذلك برمضان، فأمَّا مَن يَرغبُ في ذلك لمِا جاء فيه [يعني حديثَ أبي أيُّوب] فلَم يَنْهَه» (¬١).
وحاصل هذا المبحث: أنَّ مالكًا لم يصحَّ أنَّه ردَّ حديثًا صحيحًا أخرجه الشَّيخان بعده في «الصَّحيحين»، ولكن بصرف معناه عن ظاهره على سبيل التَّأويل.
---------------
(¬١) «النوادر والزيادات» للقيرواني (١/ ٧٨)، و «المنتقى» للباجي (٢/ ٧٦)، والقرطبي في «تفسيره» (٢/ ٣٣٢).

الصفحة 709