كتاب مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث
أولها: آراؤه التي انفرد بها، وتأثيره في فقه الإمام أبي حنيفة ومنزلته بين فقهاء عصره.
ثانيها: أثر آرائه الفقهية في سياسة الدولة.
ثالثها: مؤلفاته, وتقويم هذه المؤلفات.
خاتمة: تسجل فيها النتائج.
وبالطبع نبدأ البحث بالمقدمة.
ويمكن أن نأتي بتمهيد.
نتحدث فيها بإيجاز عن الدراسة الفقهية حتى عصر محمد بن الحسن.
وهكذا يتم التبويب وعمل الخطة الأولى لأي بحث يريده الباحث.
3- المصادر والمراجع:
بادئ الأمر نقول: هل هناك فرق بين المصدر والمرجع؟
بعض العلماء لا يفرق بينهما ويعدهما مترادفين, فسواء أكان الكتاب مصدرًا متوفرًا على هذه المعرفة بعينها أم يرجع إليه في اكتساب شيء منها.
وأكثر العلماء يفرق بينهما.
فالمصدر: كتاب يعالج موضوعًا بعينه، يتوفر عليه، ويعالجه معالجة شاملة تستقصي جميع جوانبه في تعمق ودرس، بحيث لا يستغني عنه باحث في هذا الموضوع أو دارس.
والمرجع: الكتاب الذي يستقى من غيره، فيتناول موضوعًا أو جانبًا من موضوع يذكر ما فيه من مسائل وقضايا.
فمن المصادر: الجامع الصحيح للبخاري، وصحيح مسلم في الحديث.
الصفحة 23
240