كتاب مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث

والكتاب لسيبويه في النحو.
والكامل للمبرد في الأدب.
والمغني لابن قدامة في الفقه الحنبلي.
وما أخذ من هذه المصادر فهو مرجع.
وذلك مثل الأربعين النووية في الحديث.
وعلى أي حال، فهذه أمور اصطلاحية لا مشاحة فيها إذ اختلف في أمرها الباحثون.
إن الباحث مطالب بالرجوع إلى كل ما يقع تحت يده مما كتب في مادته من قديم أو حديث، كما أن عليه أن يسعى وراء ما هو بعيد عنه مما يقع في يد غيره، أو في المكتبات العامة، وكذا المخطوطات؛ إذ قد يكون فيها معارف لا توجد في المطبوعات.
وكما أن نجاح الباحث متوقف على الحصول على أكبر قدر من مصادره.
كذلك نراه متوقفًا على القدرة على الاستفادة من المراجع.
أما الأساس الأول، فعلى الطالب مراجعة ما يأتي:
1- فهارس المكتبات الخاصة والعامة.
2- الموسوعات العلمية المتخصصة في العلم الذي يبحث فيه.
3- فهارس المصادر والمراجع التي لها صلة ما ببحثه، عله يجد بعض المسائل المساعدة في البحث، وكذلك الرسائل الجامعية التي كتبت في هذه المادة.
4- المجلات العلمية المعتد بها.
5- قوائم دور النشر والمكتبات؛ لمتابعة كل جديد في فنه، وما صدر من المخطوطات فيه.

الصفحة 24