كتاب مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث
الحاضر، وينسب ابتكارها إلى أحمد زكي باشا شيخ العروبة، فإنها تلقي ظلالًا من الوضوح على ما يكتب، وتعين على الفهم، وتزيل كثيرا من الالتباس والوهم.
ونشير إليها هنا بإيجاز تتميما للفائدة:
. - النقطة، تكتب في نهاية فقرة اكتمل بها معنى.
: - النقطتان المتعامدتان، توضع بعد القول، ونحوه.
، - الفاصلة، توضع بين المفردات، والجمل المتعاطفة.
؛ - الفاصلة المنقوطة توضع حيث يكون ما بعدها علة لما قبلها.
- - - الشرطتان بينهما فراغ، توضع بينهما الجمل المعترضة.
" " - علامات التنصيص، توضع بينها ما نقل عن الغير، وكذا الأحاديث النبوية.
() - القوسان، يوضع بينهما العنوان، أو ما نقل من كتاب الله تعالى.
؟ - علامة الاستفهام، توضع حيث يكون الاستفهام بأي أداة من أدواته.
! - علامة التعجب، توضع بعد كلام يترتب عليه ما يدعو للدهشة والعجب.
ويمكن تكرارها إذا رأى الباحث أن الموقف يثير قدرًا كبيرًا من العجب.
وإذا بدا للباحث أن يترجم للأعلام فليفعل ذلك بإيجاز، وليقصر ذلك على غير المشهورين.
وتوثيق النقول قضية هامة يتوقف عليها صلاح البحث وقيمته.
فالآيات القرآنية يذكر في الهامش رقم السورة والآية.
والأحاديث النبوية لا بد من تخريجها.
والشعر ينسب لقائله إن عرف له قائل، وأقوى توثيق للشعر أن يذكر موضعه من ديوان الشاعر، أو في المجموعات الشعرية القديمة مثل المفضليات, والأصمعيات، ومختارات ابن الشجري، والحماسة لأبي تمام، والحماسة للبحتري.
الصفحة 29
240