كتاب مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث
البابي الحلبي، آخرها سنة 1954م, ثم طبع طبعة أخيرة محققة بعناية الشيخ محمود شاكر، وقد خرج هذا الكتاب على صورة جيدة من الإتقان والتحقيق، وقد صدر منه حتى الآن ستة عشر جزءًا.
2- معالم التنزيل.
للمحدث الفقيه، المفسر، أبي محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء، البغوي، الشافعي، المتوفى "سنة 510هـ" وصف ابن تيمية هذا التفسير فقال: "مختصر من الثعلبي، لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة، والآراء المبتدعة"1.
3- تفسير القرآن العظيم، والمعروف بتفسير ابن كثير.
للإمام الحافظ المحدث، المفسر، المؤرخ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمرو بن كثير، البصري الدمشقي، الشافعي "700-774هـ" وهو من أشهر ما صنف في المأثور، وهو المرجع الثاني في ذلك بعد الطبري، وهو يعرض الآراء والنقول ويرجح بينها، ويذكر ما قيل من إسرائيليات ويشير إليها، ذاعت شهرته بين أهل العلم، وطبع عدة طبعات في أربعة مجلدات من القطع الكبير.
وقد اختصره الأستاذ الشيخ أحمد محمد شاكر اختصارًا متقنًا حافظ فيه على مزاياه، واستبقى عبارته في بيان مقاصد الآيات، وحذف الإسرائيليات والأحاديث الضعيفة، وما تكرر من الصحيح. وقد صدر منه خمسة أجزاء، طبعت في دار المعارف بمصر.
4- الكشف والبيان عن تفسير القرآن, لأبي أحمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري "417هـ".
وهو تفسير جيد, غير أن فيه كثيرًا من الأحاديث الموضوعة وآراء أهل البدع، وقد
__________
1 انظر: مقدمة التفسير لابن تيمية ص19، والتفسير والمفسرون د. محمد حسين الذهبي جـ1 ص236.
الصفحة 55
240