439 - حدثنا أبو داود قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب هكذا قال أبو داود عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تقوم الساعة حتى تقتلوا أمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم
440 - حدثنا أبو داود قال حدثنا سلام عن سعيد بن مسروق عن نعيم بن أبي هند قال قال أبو حذيفة : ما رأيت إخصاصا إلا إخصاصا كانت مع محمد صلى الله عليه و سلم ما يدفع عن هذه يعني الكوفة قال أبو داود الإخصاص بيوت عندنا بالبصرة من قصب
441 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شريك قال حدثنا عثمان بن عمير قال حدثنا زاذان عن حذيفة قال قلنا : يا رسول الله لو استخلفت قال لو استخلفت لعصيتم وإن عصيتم نزل بكم العذاب ولكن ما أقرأكم بن مسعود فأقرؤاو ما حدثكم حذيفة فأقبلوا أو قال فاسمعوا
442 - حدثنا أبو داود قال حدثنا بن المغيرة القيسي عن حميد بن هلال العدوي عن نصر بن عاصم الليثي قال أتيت اليشكري في رهط من بني ليث قال ما جاء بكم يا بني ليث قلنا جئنا نسألك عن حديث حذيفة قال غلت الدواب فأتينا الكوفة نجلب منها دوابا فقلت لصاحبي ادخل المسجد فإذا كانت الحلقة خرجت إليها فدخلت المسجد فإذا حلقة كأنما قطعت رؤوسهم مجتمعون على رجل فجئت فقمت فقلت من هذا قال من أهل الكوفة أنت قلت لا بل من أهل البصرة قال لو كنت من أهل الكوفة ما سألت عن هذا هذا حذيفة بن اليمان قال قلت : يا رسول الله هل بعد الخير شر قال يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه قلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر فقال هدنة على دخن قلت يا رسول الله ما الهدنة على الدخن قال لا ترجع قلوب أقوام إلى ما كانت عليه ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تكون فتنة عمياء صماء دعاة الضلالة أو قال دعاة النار فلأن تعض على جذل شجرة خير لك من أن تتبع أحدا منهم
443 - حدثنا أبو داود قال حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سبيع بن خالد قال وحدثنا حماد بن زيد أو أبو عبيد عبد الوارث وحماد بن نجيح كلهم عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي عن زيد بن صخر عن سبيع بن خالد أو خالد بن سبيع قال غلت الدواب فأتينا الكوفة نجلب منها دوابا فدخلت المسجد فإذا رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف أنه من رجال الحجاز وإذا ناس مسربيوت عليه فقال لا تعجلوا علي أحدثكم فإنا كنا حديث عهد بجاهلية فلما جاء الإسلام فإذا أمر لم أر قبله مثله وكأن الله رزقني فهما في القرآن وكان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير واسأله عن الشر فقلت : يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما لعصمة يا رسول الله قال السيف قلت فهل للسيف من بقية فما يكون بعده قال يكون هدنة على دخن قال قلت فما يكون بعد الهدنة قال دعاة الضلالة فإن رأيت يومئذ لله عز و جل في الأرض خليفة فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإن لم تر خليفة فاهرب حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل شجرة قلت يا رسول الله فما يكون بعد ذلك قال الدجال