كتاب مسند أبي الطيالسي (دار المعرفة)

556 - حدثنا أبو داود قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن مروان بن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن من الشعر حكما
557 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن من الشعر حكما
558 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل صلى الله عليه و سلم فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف واحد قال أسأل الله معافاته ومغفرته فإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرفين قال أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على ثلاثة أحرف قال أسأل الله معافاته ومغفرته فإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاء الرابعة فقال إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على سبعة أحرف وأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا
( 16 أحاديث معاذ بن جبل رضي الله عنه )
559 - حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو عون الثقفي قال سمعت الحارث بن عمرو يحدث عن أصحاب معاذ من أهل حمص وقال مرة عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له كيف تقضي إن عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال أقضي بسنة رسول الله قال فإن لم تجد في سنة رسول الله قال أجتهد رأيي لا آلو قال فضرب بيده في صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله
560 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الحكم عن عروة بن النزال أو النزال بن عروة عن معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة قال : بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله صل الصلاة المكتوبة وأد الزكوة المفروضة أولا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه أما رأس الأمر فالإسلام من أسلم سلم وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تكفر الخطيئة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطايا وتلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } إلى آخر الآية ألا أخبرك بأملك ذلك كله قال فاطلع ركب أو راكب فخشيت أن يشغلوا عني رسول الله صلى الله عليه و سلم قال شعبة أو كلمة نحوها قال فقلت يا رسول الله قولك أولا أدلك على أملك ذلك كله قال فأشار رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده إلى لسانه قال فقلت يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم بألسنتنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم

الصفحة 76