كتاب مسند أبي الطيالسي (دار المعرفة)

591 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل الذي يشمته يرحمكم الله وليقل يهديكم الله ويصلح بالكم
592 - حدثنا أبو داود قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وأفضلهما الذي يبدأ بالسلام
593 - حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الله بن بديل الخزاعي عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال : الوتر حق أو واجب من شاء أوتر بسبع ومن شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتر بثلاث ومن شاء أوتر بواحدة فمن غلب فليؤم إيماء وروى يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه و سلم
594 - حدثنا أبو داود قال حدثنا ورقاء عن سعد بن سعيد عن عمرو بن ثابت عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فذلك صيام السنة
595 - حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الله بن عقبة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن أبيه عن عبيد وهو يعلى عن أبي أيوب الأنصاري : أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن صبر الدابة قال أبو أيوب لو كانت دجاجة ما صبرتها وقال عبد الرحمن وكان قبل أربعة أعلاج فلما سمع هذا الحديث أعتق أربع رقاب
596 - حدثنا أبو داود قال حدثنا قريش بن حيان عن واصل بن سليم قال أتيت أبا أيوب الأزدي فصافحته فرأى أظفاري طوالا قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم يسأله فقال يسألني أحدكم عن خبر السماء ويدع أظافره كأظفار الطير يجتمع فيها الجنابة والتفث قال المسعودي عن العقدي عن قريش عن سليمان بن فروخ قال لقيت أبا أيوب الأنصاري ولم يقل الأزدي فذكر نحوه
597 - حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة وغيره عن عبيدة عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن أبي أيوب قال : نزل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يصلي أربعا قبل الظهر فسألته عن ذلك فقال إن أبواب السماء تفتح فلا تغلق حتى يصلى الظهر قال فقلت يا رسول الله أنسلم بينهن قال لا إلا في آخرهن
598 - حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو الصباح الشامي عن عبد العزيز الشامي عن أبيه عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له : يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضي الله ورسوله موضعها قال بلى قال تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا
599 - حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم بن عمر أن التجيبي مولى تجيب : قال كنا بالقسطنطينية وعلى أهل الشام فضلة بن عبيد الأنصاري وعلى أهل مصر عامر بن عقبة الجهني فخرج إلينا صف عظيم من الروم وخرج منا صف عظيم من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف الروم فقتل فيهم ثم جاء مقبلا فصاح الناس فقالوا سبحان الله ألقى بيده إلى التهلكة فقام أبو أيوب فقال يا أيها الناس إنكم تأولون هذه الآية على غير هذا التأويل وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله عز و جل دينه وكثر ناصريه قلنا بيننا سرا من رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أموالنا قد ضاعت ولو أقمنا فيها فأصلحنا منها ما قد ضاع منها فأنزل الله عز و جل هذه الآية يرد علينا ما هممنا به في أنفسنا أن نقيم في أموالنا فنصلح ما قد ضاع منها فكانت التهلكة التي أردنا أن نفعل وأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب يغزو حتى قبضه الله عز و جل

الصفحة 81