كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)
941 - حدثنا هُشيم حدثنا إسمعيل بن سالم عن الشعبي قال: أُتِيَ على بزان محصَن، فجلده يوم الخميس مائة جلدة، ثنم رجمه يوم الجمعة، فقيل لة: جمعت عليه حدَّين؟ فقال: جلدته بكتاب الله ورجمته بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
942 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى أبي حدثنا هُشيم، وأبو إبراهيم المُعَقِّب عن هشيم أنبأنا حصين عن الشعبي قال: أُتِيَ على بمولاة لسعيد بن قيس محصنة قد فَجَرَت، قال: فضربها مائة ثم رجمها، ثم قال: جلدتها بكتاب الله، ورجمتها بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
__________
= من علي بن أبي طالب". والحديث رواه أبو داود مطولا ومختصراً 243:4 - 245 من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن على، ومن طريق عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي، وستأتي هذه الطريق 1327، 1360، 1362 ومن طريق وهيب عن خالد عن أبي الضحى عن على، وهذا طريق منقطع، أبو الضحى لم يدرك عليَّا. ورواه ابن ماجة 1: 322 من طريق ابن جريج عن القاسم بن يزيد عن علي، وهو منقطع أيضاً، وأشار إليه أبو داود، ورواه الحاكم من طريق الأعمش، كرواية أبي داود الأولى1: 258 و 2: 59 و 4: 389 وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(941) إسناده صحيح،- إسمعيل بن سالم الأسدي: ثقة ثبت. والحديث مطول 839 على شيء من الاختلاف، فإن المقام عليه الحد هناك هو شراحة الهمدانية. وانظر الحديث التالي.
(942) إسناده صحيحان، وانظر ما قبله. رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه وعن أبي إبراهيم المعقب، كلاهما عن هشيم كما هو ظاهر. أبو إبراهيم المعقب: لم يذكره الحافظ في الكنى ولا الألقاب في التعجيل، وترجمه في الأعلام، وهو إسمعيل بن محمد بن جبلة أبو إبراهيم المعقب السراج البغدادي، ذكره نقلا عن الحسيني، ثم عقب عليه بما لا طائل تحته، كأنه يشك في صحة الاسم والترجمة، إذ لم يجده في كتب ذكرها، منها تاريخ البخاري! وهو وهم منه، فالرجل معروف، ذكره ابن الجوزي في شيوخ أحمد، وترجمه الخطيب في تاريخ بغداد ترجمة جيدة 6: 265 - 266 وأثنى عليه الإمام أحمد، قال فيما يأتي 11683: =
الصفحة 12
560