كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

على بن مُسْهِر عن عبد الرحمن بن إسحق حدثنا النعمان بن سعد قالِ: كنا جلوساً عند علي، فقرأ هذه الآية: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} قال: لا والله، ما على أرجلهم يُحشرون، ولا يُحشر الوفد على أرجلهم، ولكن بِنُوقٍ لم يَرَ الخلائقُ مثلَها، عليها رحائلُ من ذهب، فيركبون عليها حتى يضربوا أبوابَ الجنة.

1333 - حدثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحق حدثني أَبان بن صالح عن عكرمة قال: وقفتُ مع الحسين، فلم أزل أسمعه يقول: لبيك، حتى رمى الجمرة، فقلت: يا أبا عبد الله، ما هذا الإهلال؟ قال: سمعت على بن أبي طالب يُهلُّ حتى انتهى إلى الجمرة، وحدثني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل حتى انتهى إليها.

1334 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني زُهَير أبو خَيْثَمة حدثنا
__________
= وأعله بعبد الرحمن بن إسحق، ولكن أخطأ إذ نسبه للإمام أحمد، وهو من زيادات ابنه.
وذكره ابن كثير في التفسير 5: 401 عن هذا الموضع، ونسبه أيضاً لابن جرير وابن أبي حاتم. ونسبه السيوطي في الدر المنثور 4: 285 أيضا لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في البعث. وهو في المستدرك 2: 377 وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"! وتعقبه الذهبي، قال: "بل عبد الرحمن هذا لم يرو له مسلم، ولا لخاله النعمان، وضعفوه". وهذا الحديث والذي قبله من زيادات عبد الله بن أحمد.
(1333) إسناده صحيح، وهو مكرر 915. وهذا الإسناد يؤيد ما صححنا إليه ذاك الإسناد فيما ثبت في النسخ هناك "عن أبي إسحق" فأثبتناه "عن ابن إسحق" فهو هنا صريح "عن محمد بن إسحق".
(1334) إسناده ضعيف، من أجل عبد الرحمن بن إسحق. وهو مختصر 1321. وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد.

الصفحة 150