1341 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل. عن أبي إسحق عن حارثة بن مُضَرِّب عن علي قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن، فقلت: إنك تبعثني إلى قوم وهم أَسنُّ منّي لأقضي بينهم، فقال: "اذهب، فإن الله سيهدي قلبك ويتْبث لسانك".
1342 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحق عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة سُوقاً ما فيها بيعٌ ولا شراء، إلا الصور من النساء والرجال، فإذا اشتهى الرجل صورةً دخل فيها، وإن فيها لمَجْمعاً للحُور العين، يرفعن أصواتاً لم يرَ الخلائق مثلها، يقلن: نحن الخالدات فلا نَبيد، ونحَن الراضيات فلا نَسْخَط، ونحن الناعمات فلا نَبْؤُس، فطوبَى لمن كان لنا وكنَّا له".
__________
(1341) إسناده صحيح، وهو مكرر 666 بإسناده ولفظه. وانظر 1282.
(1342) إسناده ضعيف، لضعف عبد الرحمن بن إسحق. والحديث في القول المسدد 35 - 36 وقال: "أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق المسند أيضاً، وقال: هذا حديث لا يصح، والمتهم به عبد الرحمن بن إسحق، وهو أبو شيبة الواسطي، قال أحمد: ليس بشىء، منكر الحديث، وقال يحيى: متروك، انتهى. قلت: قد أخرجه من طريقه الترمذي، وقال: غريب، وحسَّن له غيره مع قوله أنه تُكلم فيه من قِبل حفظه، وصح الحاكم من طريقه حديثاً غير هذا، وأخرج له ابن خزيمة في الصيام من صحيحه، ولكن قال: في القلب من عبد الرحمن شيء". ثم قال الحافظ: "والمستغرب منه قول: دخل فيها! والذي يظهر لى أن المراد به أن صورته تتغير فتصير شبيهة بتلك الصورة، لا أنه دخل فيها حقيقة، أو المراد بالصورة الشكل والهيئة والبزة". أقول أنا: وهل يمكن أن يراد هنا بالصوررة إلا هذا؟! ثم لست أدري- لعمري- لماذا اختار ابن الجوزي هذا الحديث =