كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

عن علي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتْره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، ولا أُحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

958 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عَمرو بن العباس الباهلي حدثنا أبو داود حدثنا شعبة أخبرني أبو بشر سمعت مجاهدًا يحدّث عن ابن أبي ليلى سمعتُ عليَّا يقول: أُتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بحُلَّة حرير، فبعث بها إلىّ، فلبستها، فرأيت الكراهيةَ في وجهه، فأمرني فأطَرْتُها خُمُراً بين النساء.

959 - حدثنا بَهْز حدثنا همَّام أنبأنا قتادة عنْ أبي حسَّان: أن عليَّا- كان يأمر بالأمر فيؤْتَى، فيقال: قد فعلنا كذا وكذا، فيقول: صدق الله
__________
(958) إسناده صحيح، على أنى لم أجد ترجمة لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن العباس الباهلي شيخ عبد الله بن أحمد. وفى ح "أبو بكر محمد بن عمرو" إلخ، وأثبتنا ما في ك هـ. أبو بشر: هو جعفر بن إياس، وهو ابن أبي وحشية، اليشكري البصري، وهو ثقة، ولكن تكلم شعبة في سماعه من مجاهد، فزعم أنه أخذه من صحيفة. فأطرتها، بتخفيض الطاء: أي شققتها وقسمتها. والحديث مكرر 755. وهو من زيادات عبد الله ابن أحمد.
(959) إسناده صحيح، أبو حسان: هو الأعرج، يروي عن علي كما هنا، وعن عبيدة عن على كما مضى 591. تفشغ: أي فشا وانتشر، وأصله من الظهور والعلو والانتشار. قراب السيف، بكسر القاف: شبه جراب من أدم يضع الراكب فيه سيفه. بجفنه وسوطه وعصاه وأداته. "حرم ما بين حرتيها" أثبتنا ما في ك، وفى ح هـ "حرام ". "لا يختلى خلاها": الخلا، مقصور: النبات الرطب الرقيق ما دام رطباً، واختلاؤه: قطعه. وانظر 599، 615، 656، 782، 855، 858، 874، 936، 954, 962، 993، 1037، 1297، 1457.

الصفحة 21