كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

973 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا داود بن عمرو الضَّبي حدثنا منصور بن أبي الأسود عن ابن أبي ليلى عن الحكم أو عيسى، شك منصورٌ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن على قال: قال رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل له من عنده:
يرحمك الله، ويرد عليهم: يهديكم الله ويصلح بالكم".

974 - حدثنا غسَّان بن الربيع حدثنا أبو إسرائيل عن السُّدّي عن عبد خيرٍ قال: خرج علينا علي بن أبي طالب ونحن في المسجد، فقَال: أين السائل عن الوتر؟ فمن كان منَّا في ركعة شَفَع إليها أخرى، حتى اجتمعنا إليه، فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر في أول الليل، ثم أوتر في وسطه، ثم
__________
= ابن عبد الحميد الحماني، وهو ضعيف"، فلعله لم ير الحديث في المسند فلم ينسبه إليه قبل غيره كعادته، ويحيى الحماني: تكلم فيه، والظاهر أنه ثقة، وقد خرج له مسلم في صحيحه. والحديث ليس من الزوائد، فقد رواه الترمذي 4: 4 من حديث على، كما سيأتي بيانه 995.
(973) إسناده حسن، داود بن عمرو بن زهير الضبي: ثقة مأمون من شيوخ أحمد، روى عنه أيضاً عبد الله بن أحمد كما هنا. منصور بن أبي الأسود الليثي: ثقة. الحكم: هو ابن عتيبة. وشكُّ منصور في أن محمد بن عبد الرحمن يرويه عن أخيه عيسى أو عن الحكم لا يؤثر، فإنه تردد بين ثقتين، ويرجح أنه عن عيسى ما مضى في الحديث قبله. وهذا والذي قبله من زيادات عبد الله بن أحمد.
(974) إسناده ضعيف، غسان بن الربيع الأزدي: قال الحافظ في التعجيل: "ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ثقة فاضلا ورعَا، وأخرج له في صحيحه". أبو إسرائيل: هو الملائي، بضم الميم وتخفيف اللام، واسمه إسماعيل بن أبي إسحق خليفة العبسي، ضعفه كثيرون منهم النسائي، قال في الضعفاء: "ليس بثقة"، وقال البخاري في الكبير 1/ 1/ 346: "ضعفه أبو الوليد" يعنى الطيالسي، وقال أيضاً: "تركه ابن مهدي"، وقال نحو ذلك في الصغير 187. والحديث مطول 929.

الصفحة 28