كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 2)

996 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن عَبيدة عن على قال: اشتكتْ إلىّ فاطمةُ مَجْل يديها من الطحن، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، فاطمة تشتكي إليك مَجْل يديها من الطحن وتِسألك خادمًا، فقال: "ألاَ أدلكما على ما هو خيرٌ لكما من خادم؟ " فأمرنا عند مَنامنا بثلاث وثلاثين وثلاث وثلاثين وأربع وثلاثين، من تسبيح وتحميد وتكبَير.

997 - [قال عبد الله بن أحمد]: وجدت في كتاب أبي قال: أُخبرت عن سنان بن هرون حدثنا بَيَان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن على بن أبي طَالب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع لو وُضع قَدَحٌ من ماء على ظهره لم يُهراق.

998 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة
__________
(996) إسناده صحيح، أحمد بن محمد بن يحيى القطان: ثقة متقن. أزهر بن سعد السمان الباهلي ثقة مأمون، أوصى إليه عبد الله بن عون. وفى التهذيب 1: 203 نقلاً عن العقيلي عن على بن المديني قال: "رأيتْ في أصل أزهر في حديث على في قصة فاطمة في التسبيح: عن ابن عون عن محمد بن سيرين، مرسلا، فكلمت أزهر فيه وشككته، فأبى"! وماذا في هذا؟ الرجل ثقة، وهو من خلصان ابن عون حتى أوصى إليه، فلعله سمعه مرة مرسلا ومرة موصولا، وليس ما كتب بدليل على نفي غيره.
والحديث من زيادات عبد الله، وهو مختصر 838.
(997) إسناده ضعيف، لجهالة الشيخ الذي روى عنه أحمد، ولعله لذلك لم يقرأه في المسند، وإنما نقله عبد الله من كتابه. سنان بن هرون البرجمي الكوفي: صدوق، وثقه الذهلي وضعفه غيره. بيان: هو ابن بشر الأحمسي. "لم يهراق" هكذا هو بإثبات الألف مع الجازم، والجادة أن يقول "لم يهرق" وإثباتها جائز على تأويلات، أطال القول في مثلها ابن مالك في شواهد التوضيح 11 - 15.
(998) إسناده صحيح، وهو مطول 928 ومختصر 989. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد. =

الصفحة 37